تحدثت وسائل إعلامية عن مصادر وصفتها بالموثوقة عن معلومات مسربة تتمحور حول شروط تركيا لحل هيئة تحرير الشام.
وبحسب الوسائل فإن هذه الشروط هي انسحاب ميليشيات الأسد وإيران من كافة المناطق التي احتلتها منذ بداية توقيع اتفاق ستوشي مع وقف أي اقتحام لاحق لأي منطقة من اللحظة الأولى لإعلان حل هيئة تحرير الشام مع بقاء جميع مناطق المعارضة والسيطرة على الطرق الدولية تحت رعاية وإشراف الجيش التركي ضمن الأراضي المحررة.
وماعدا ذلك فلا توجد أي نية لتركيا لحل هيئة تحرير الشام أو الطلب من قادتها ذلك.
وبحسب المعلومات المتداولة فإن الاجتماعات مازالت تجري بين تركيا والهيئة مع تأكيد الفصائل الثورية بعدم الثقة بميليشيات النظام.