يستمر طيران الاحتلال الروسي بارتكاب المجازر بشكل يومي ضارباً بعرض الحائط كل الانتقادات الموجهة ضده وكل الدعوات لوقف الحملة الشرسة.
حيث قصفت الطائرات الحربية صباح اليوم مدرسة في بلدة (جوباس) تؤوي نازحين، مما أدى إلى ارتقاء 8 مدنيين وسقوط العديد من الجرحى، بعد ساعات على قلق من الأمين العام من الأمم المتحدة عما يجري في الشمال.
وكان الاحتلال الروسي صعَّد من هجماته الداعمة لمليشيات الأسد يوم أمس، ليعيد احتلال قرى وبلدات محررة منذ سنوات وأهمها بلدة جرجناز.
وفي السياق أرسلت الجبهة الوطنية للتحرير مجموعات من النخبة العسكرية صباح اليوم للمساهمة في الدفاع عن الريف الشرقي الجنوبي لإدلب.
كما أعلنت اليوم الفصائل الثورية عن اغتنام عربة bmb و تدمير مدفع رشاش عيار 23 مم ومقتل طاقمه بصاروخ موجه في قرية (البرسه) التي تشهد معارك شرسة في هجوم معاكس تشنه الفصائل اليوم لإبعاد مليشيات الأسد عن محيط مدينة المعرة.