ارتكب الطيران الحربي الروسي مساء يوم الإثنين مجزرة مروعة بحق المدنيين في بلدة الفوعة في ريف إدلب إثر غارات جوية عنيفة.
وبحسب ناشطين فإن الطائرات الحربية استهدفت بلدة الفوعة مما أدى إلى مقتل 9 مدنيين كحصيلة أولية مع وجود عدة إصابات في صفوف المدنيين.
كما استهدف القصف الجوي مدينة بنش بالقرب من الفوعة مما أدى إلى مقتل مدني واحد وجرحي آخرين.
وتأتي هذه الغارات مع محاولة مستمرة للنظام من التقدم على محور ريف إدلب الشرقي بعد أن سيطرت على مدينة سراقب وشن هجوماً واسعاً باتجاه جوباس والترنبة وهجوماً آخر في ريف إدلب الجنوبي تمكن فيه أيضاً من الاستيلاء على عدة مناطق.