قُتل 12 مدنيًا وجرح آخرون مساء أمس الأحد بقصف صاروخي ومدفعي استهدف عرسًا شعبيًا في قرية “الوضيحي” بريف حلب الجنوبي الواقعة تحت سيطرته.
وأكدت مصادر إعلامية محلية في ريف حلب، إن مصدر تلك القذائف الصاروخية هي من قوات الأسد المتمركزة في الأكاديمية العسكرية مما أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين، متهمًا الفصائل الثورية بقصف “الوضيحي” بقذائف تحمل غازات سامة.
ولفت المصدر أن القوات الروسية والسورية تروج عبر وسائل إعلامها منذ فترة على تحضير فصائل الثوار لهجوم بالمواد السامة بهدف التعتيم والتغطية على المجازر الكيماوية التي ارتكبتها بحق مئات المدنيين في مناطق المعارضة قبل سنوات.
وتتعرض قرى وبلدات ريف حلب الجنوبي لقصف عنيف من قبل النظام وروسيا أودت بحياة عشرات المدنيين، آخرها مجزرة “كفر حلب” راح ضحيتها 10 مدنيين وعشرات الجرحى بينهم أطفال ونساء.
يذكر أن قوات النظام تستهدف بشكل مستمر مناطق سيطرتها تتهم بها الفصائل الثورية، لكسب الرأي العالمي والموقف الدولي لخلق ذريعة للمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين المعارضين خاصة تلك التي ترتكبها في ريف إدلب الجنوبي.