أحمد جعلوك
بالتعاون المشترك مع مكتب الطلبة في جامعة إدلب من قبل صحيفة حبر بدأ العمل على إصدار أول مجلة طلابية، ثقافية، تعليمية، ترفيهية، تعتمد على مجهود الطالب وإشراكه بالعمل الجماعي وتبادل الخبرات والمعلومات وتنمية الذات.
فبعد العديد من الاجتماعات وورش العمل التي أقيمت في مكتب الصحيفة مع فريق العمل المقترح من قبل مكتب الطلبة تم وضع تعريف للمجلة وأهدافها وزواياها، وكذلك وضع الأسس التي يتم من خلالها قبول المواد، وأيضاً تم تحديد وتوزيع المهام التنفيذية بين فريق العمل.
تهدف المجلة لإحداث نوع من التفاعل والتشاركية في المعلومات بين الطلبة في مختلف الكليات ومعاهد جامعة إدلب، وزيادة ثقافة الطالب بمختلف المجالات والعلوم المعرفية وتبادل الخبرات والإبداعات، وكذلك لتكون منبراً لعرض أبرز المشكلات التي تعترض الطلاب وتقديم المقترحات المناسبة لحلها.
الأستاذ إياد سلات مدير مكتب الطلبة حدثنا بقوله: ” أي جامعة أو نشاط طلابي بحاجة لمجلة صحفية تغطي هذه النشاطات والبرامج التي يقوم بها أي تجمع طلابي”
وأضاف: “للمجلة الكثير من الأهداف أهمها إظهار المواهب والطاقات الكامنة لدى طلاب الجامعة واستثمارها وتنميتها وصقلها لتعود بالنفع للجامعة والمجتمع”.
وحول التعاون مع صحيفة حبر لإصدار المجلة أردف سلات: ” تم اختيار صحيفة حبر لوجود العديد من العوامل أبرزها أن الأخوة في حبر هم من أوائل الأساتذة الذين راعوا نشاطاتنا في جامعة إدلب، حيث كان لهم السبق في هذا المجال من خلال تقديم خبراتهم المتتابعة لنا، الأمر الذي دفعنا إلى الإفادة من خبراتهم ومهاراتهم التي أنتجتها مسيرة طويلة من المثابرة لصقل مواهب وقدرات طلابنا، فمجال السبق كان لهم بالتعاون مع الجامعة ومتابعة نشاطاتها ورفدها بالمدربين والخبرات لصقل خبرات ومواهب طلابنا.
شروق أحد الأعضاء في اللجنة العلمية للمجلة قالت: ” هدفنا إحداث نوع من التشاركية للعلوم المعرفية والإبداعية بين الطلاب، وبث روح النشاط لديهم لرفد بعضهم بعضاً بالخبرات المتبادلة، ففوائد المجلة كبيرة فهي عمل جماعي يُعنى بالطالب، وتغرس في عقله بذور الثقافة المختلفة لتنمو وتثمر إبداعاً في مختلف الفنون والمعرفة، ولكي ينشأ الطالب نشأة متميزة ويرقى بفكره إلى أعلى المستويات”.
عبدو عوض عضو فريق التدقيق والمتابعة يقول عن المجلة: “هي لتطوير استراتيجية الفكر لدى طلاب الجامعة ولإثراء معلوماتهم وثقافاتهم، ونطمح لأن تكون مجلة الجامعة محل ثقة وفخر لدى طلابها وهذا جل ما نتمناه”.