كعادتهم اكتفى أعضاء مجلس الأمن بإطلاق التصريحات النارية حول إدلب مطالبين بإيقاف هجمات النظام وفرض وقف إطلاق النار.
وجاء في تصريحات المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون” أنه “لا بد من وقف للنار في إدلب وإيصال المساعدات للمدنيين”، وأضاف أن الأشهر القليلة الماضية شهدت مقتل مئات المدنيين ونزوح الآلاف لكن لا وجود لحل سحري لإدلب.
وأكدت المندوبة الأمريكية أنه لا يمكن الوثوق باتفاق أستانا حول سوريا، ولفتت إلى أن روسيا تغطي الدمار الذي يسببه نظام الأسد.
كما ذكر مندوب بريطانيا في المجلس أن نظام الأسد ضرب باتفاق وقف إطلاق النار عُرض الحائط، وأكد أن بلاده تطالب بوقف نار مستدام في سوريا.
ووصف المندوب الفرنسي في كلمته الهجمات ضد المنشآت والكوادر الطبية بـ”جرائم حرب”، وأعلن في الوقت نفسه استعداد بلاده مع حلفائها لتمويل إعادة الإعمار في سوريا في حال التوصل لحل سياسي شامل.
وكغيره مر هذا الاجتماع دون صدور اتفاق فعلي يفرض على جميع الأطراف وقفاً لإطلاق النار يكون مدخلاً لعملية سياسية فعلية.