يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد اجتماعٍ طارئٍ، غداً الجمعة المقبل، لبحث الوضع في محافظة إدلب، على خلفية تصاعد المواجهات وعمليات القصف من قبل نظام الأسد وروسيا.
وتناقلت وكالات أنباء عن دبلوماسيين قولهم، إن الجلسة ستعقد بناءاً على طلب بلجيكا وألمانيا والكويت، حيث ستخصص لبحث أعمال العنف من قبل النظام في ادلب.
ويأتي الإعلان عن الجلسة المزمعة في وقت صرحت فيه روسيا وتركيا على التعاون بخصوص تنفيذ الاتفاق الخاص بتسوية الوضع في ادلب، على خلفية التصعيد المستمر في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أفادت بأن “وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره التركي، مولود جاويش أوغلو أكدا في اتصال هاتفي أهمية تطبيق اتفاق التسوية في إدلب على خلفية استمرار التصعيد في المنطقة”، مشيرةً إلى أن “لافروف وجاويش أوغلو شددا على أهمية تنسيق جهود البلدين بهدف تطبيق المذكرة الخاصة بإرساء الاستقرار للأوضاع في منطقة إدلب لخفض التصعيد ومكافحة التهديد الإرهابي على أساس مبادئ سيادة سورية حسب تصريح الوزارة.