قررت أم عبدو إجراء تحليل كورونا لأبي عبدو والاستجابة لدعوات الحكومة “الموقرة” في ضرورة التحليل عند ظهور أي عارض من أعراض الكورونا على الشخض.
وفي اليوم الثاني ذهبت مع أبو عبدو إلى المشفى (يلي كانت في حالة فوضى مقسمة بين جناح للحجر وجناح للمرضى وجناح للأشخاص جماعة الواسطة) وبالفعل أجرت التحليل لأبي عبدو الذي كان يردد: “مافي شي يامرة مجرد كريب”.
أما أم عبدو فتقول من تحت الكمامة: بدك تعديني بالكورونا ما حاج روحت عمري بالعيشة معك بهيك أوضاع وبهيك بلد كلها فقر وتعتير.
المهم أبو عبدو استجاب لطلبات زوجته طبعاً من باب الديمقراطية لأن في سورية كل شيء ديمقراطي.
وبسبب الحجر المنزلي لم تستطع أم عبدو الوصول للمشفى والحصول على النتيجة مما دعاها لاتصال بالدكتور وكان الحديث التالي:
أم عبدو: طمني يا دكتور إن شاء الله النتيجة سليمة.
الدكتور: والله ما بعرف شو بدي قلك
أم عبدو: خير خير يا دكتور أكيد متل ما توقعت الزلمة مكورن.
الدكتور: لا والله بس اختلطت نتيجته مع نتيجة واحد تاني وحالياً في حجر ومابتقدري تجي لعندي لنعيد التحليل.
أم عبدو: أي يا دكتور والحل.
الدكتور: الحل سهل النتائج المختلطة وحدة زهايمر والتانية كورونا لهيك خدي جوزك عالبرية وتركيه اذا ما رجع معناها معو زهايمر واذا رجع لا تفتحي الباب لأنو بكون العوض بسلامتك مكورن!!