وجه المحلل السياسي التركي (مهند حافظ أوغلو) اتهامات لعدة أطراف بالضلوع في استهداف الدوريات المشتركة في سورية على طريق M-4.
أوغلو استند في تحليله إلى مصالح تلك الأطراف، وعلى رأسها النظام السوري وتنظيم PYD أحد افرع مليشيات الحماية ولم يستثنِ حتى روسيا.
وعدَّ أن هذه الأطراف تسعى لتخريب وقف إطلاق النار في إدلب عبر ضربات متتالية لثني عزم تركيا عن المضي قدمًا في خطتها للسلام في المنطقة وإعادة اللاجئين السوريين إليها.
وأضاف أن “هذا الاستهداف للدوريات لن يتوقف ما دام هناك فصائل تتبنى إيدلوجيا متطرفة وتنطلق في عرقلة سير الدوريات من مبدا الدفاع عن الأراضي السورية”.
وتابعى ” ليست هذه الفصائل فقط، بل هناك دوافع للقوات الروسية لعرقلة الدوريات، للضغط على تركيا في ملفات أخرى”.
الجدير بالذكر أن الدوريات المشتركة تعرضت لحد الآن لثلاث عمليات استهداف مباشر، نفذها اثنتين منها كتائب (خطاب الشيشاني)، بينما تبنى التفجير الثالث فصيل جديد أطلق على نفسه (سرية أبو بكر الانصاري).