كشف خبير عسكري لدى الكيان الصهيوني شكل المرحلة الحالية في سورية وموضع أطراف النزاع فيها.
الخبير (رون بن يشاي) أشار إلى أن كل الأطراف المتنازعة في البلاد عالقة ولا تستطيع حسم الموقف لمصلحتها خاصة النظام السوري، بالرغم مما يتلقاه من دعم جوي روسي وبري إيراني.
وبحسب ما ترجمت عربي 21 من تحليل الخبير: “هناك حالة ركود سائد ، تمنع الجميع من تحقيق أهدافهم وهذا الوضع له آثار جانية متعددة”
وأضاف: ” بالرغم من دعم إيران للنظام بنفطها، يعيش النظام وضعًا اقتصاديًا بائسًا، وهذا الدعم ساهم فقط بتهدئة الشارع الموالي ومنعه من الخروج بمظاهرات ضد النظام في مناطقه التي يسيطر عليها نتيجة تردي الاقتصاد. “
وتابع: ” حتى المجال الدبلوماسي لا يمنح الروس فرصة لإنهاء الحرب الدامية في سورية والاستفادة من أموال إعادة الإعمار، مما أدى إلى نزاع خفي بين روسيا وإيران للهيمنة على الأراضي السورية. “
أما على الصعيد الإيراني فيرى (بن يشاي) “أن اغتيال سليماني عبر طائرات أمريكية في العراق جعل إيران تغير نظرتها تجاه سورية ، معتبرة إياها جبهة عسكرية مع إسرائيل، لذا ينصب تركيز قائد الحرس الثوري الجديد الحالي (إسماعيل قاني ) على تعزيز قدرات حزب الله في الصواريخ الدقيقة وسحب ميلشياته قرب الحدود مع إسرائيل. “
وعن الوضع في إدلب قال: “يفرض عشرات آلاف المقاتلين السنة هيمنة قوية تمنع النظام السوري رغم دعم الخلفاء براً جواً من استعادة السيطرة على المنطقة”
وختم تحليله: ” الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل حققت نجاحًا نسبيًا ، لأن قوات التحالف بقيادة واشنطن وذراعها العسكري تنظيم قسد ما تزال تقاتل تنظيم داعش، وتمنع إنشاء ممر لوجستي بري إيراني من العراق إلى جنوب شرق سورية”