أوضح محلل عسكري أن وجود نقاط المراقبة التركية داخل مناطق سيطرة نظام الأسد في ريف إدلب، يعني أن الأتراك متمسكين باتفاق سوتشي السابق.
وعدَّ العقيد (أحمد حمادي) خلال حديثه لأحد المواقع المحلية، أن “وجود النقاط في عمق سيطرة نظام الأسد، هو انطلاقة للعملية السياسية في شمال غرب سورية.”
ورأى أن “أي تغيير قد يطرأ في المنطقة من شأنه أن يهدد العملية السياسية التي تدور في منطقة شمال غرب سورية.”
في حين رأى أحد قيادي الجيش الوطني أن “بقاء النقاط التركية في مناطق سيطرة نظام الأسد يعني عدم إعطاء شرعية لنظام الأسد ولروسيا، وأن تركيا تستخدم تلك النقاط ورقةً ضغط خلال المفاوضات مع الروس.”
وفي سياق منفصل كانت روسيا في وقت سابق قد قدمت عرضًا لتركيا بسحب نقاطها في مناطق سيطرة نظام الأسد، إلا أن تركيا رفضت العرض بشكل قاطع ورفضت مناقشته.
واقترحت روسيا على تركيا تقليص عدد نقاطها، وسحب بعض من السلاح الثقيل الموجود في إدلب، إلا أن تركيا تعمدت إدخال تعزيزات عسكرية جديدة إلى إدلب تتضمن عناصر وأسلحة ومعدات لوجستية.