عاد رامي مخلوف مجدداً بمنشور تحدث فيه عن تحويله وتبرعه بملايين الليرات لجمعية البستان في سورية وذلك عقب الحجز على أمواله المنقولة من قبل نظام الأسد.
وقال مخلوف إنه رغم الظروف الصعبة التي نمر بها لم ننس واجبنا تجاه أهلنا، فقد تم تحويل مبلغ ما يقارب مليار ونصف المليار ليرة سورية لجمعية البستان وجهات أخرى.
وأوضح مخلوف أن تحويل الأموال تلك يكون بمواصلة تقديم الخدمات الإنسانية لمحتاجيها بصدق وأمانة، ونوه إلى أن الجمعية تقدم خدماتها لـ 7500 عائلة شهيد و 2500 جريح حسب ماوصف مخلوف.
وطلب مخلوف من جمعية البستان الاستمرار في برامج الدعم خدمة لشتى المناطق السورية وخاصة الأرياف حسب ماذكر مخلوف.
وبالرغم من أن جمعية البستان تصنف على أنها جمعية إغاثية خيرية إلا أنها تعرضت لعقوبات أمريكية عام 2017 بسبب دعمها لقوات الأسد والميليشيات التابعة له.
ودعا مخلوف إلى التوقف عن ملاحقة الموالين الوطنيين والانتباه إلى المجرمين الكبار وطالب بإطلاق سراح الموظفين المحتجزين الذين اعتقلتهم قوات الأسد من شركة سيريتل خلال الفترة الماضية.
وقد تخلى شقيق رامي مخلوف إيهاب عنه وذلك ضمن الخلاف الحاصل مع نظام الأسد بسبب الضرائب المفروضة على شركة سيريتل، وقد أشار مخلوف في منشوره لذلك بقوله: طريق الحق صعب وقليل سالكوه لكثرة الخوف فيه، لدرجة أن الأخ يترك أخاه خوفًا من أن يقع الظلم فيه.