لم تنتهِ معاناة أهالي ريف إدلب الجنوبي الذين هجرتهم طائرات النظام وروسيا مع وصولهم لأحد المخيمات في ريف حلب الغربي.
صحيفة حبر زارت المخيم ورصد أوضاع المقيمين على ملعبها الترابي، حيث يعاني قاطنوه من نقص حاد في الخدمات على كافة المستويات مع تهديد بانتشار الأوبئة بسبب عدم وجود أماكن لرمي القمامة.
المخيم الذي أنشئ بشكل مؤقت بعد إخراج 350 شخصًا من مدرسة البلدة لحاجة الطلاب إليها يحتاج لتأمين خزانات مياه وحمامات وشق مجاري إذا تقرر إبقاء الأهالي فيه بشكل دائم.
وفيما يخص الأمر صرح رئيس مجلس بلدة الجينة (رضوان العاصي) لحبر قائلاً: “من المحتمل تحويل المكان الذي يؤوي نحو 200 عائلة لمخيم دائم في حال عدم استقرار الأوضاع في ريف إدلب الجنوبي.”
وأضاف: “تلقينا وعودًا من عدة منظمات بتقديم الدعم اللازم ولكن حتى الآن لم تتواصل معنا أي منظمة.”