انطلق اليوم الأحد العام الدراسي الجديد في مناطق سيطرة نظام الأسد، وذلك رغم الاختلاف الذي حصل في حكومة الأسد بين موافق ورافض لبدء العام الدراسي بسبب فيروس كورونا.
ووفق وكالة أنباء النظام (سانا)، فإن مايقارب ثلاثة ملايين و800 ألف طالب من مختلف المراحل التعليمية بدؤوا صباح اليوم عامهم الدراسي في 13 ألف و280 مدرسة.
وقد نشرت صفحات موالية صورًا لوزير التربية في نظام الأسد (دارم طباع)، وهو يجري جولة صباح اليوم على عدة مدارس في دمشق، مصرًا على بدء العام الدراسي، بعد اختلافه مع عدد من الجهات الطبية وإطلاقه تصريحات وصفها البعض بالغبية.
وكان قد انتقد وزير التربية الكثير من الجهات الطبية والأهالي، وذلك بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا في مناطق سيطرة نظام الأسد وسط عجز النظام عن إيقاف انتشاره.
وقد عبّر عميد كلية الطب البشري بجامعة دمشق، (نبوغ العوا) ، عن خشيته من موجة لفيروس كورونا خلال عودة التلاميذ إلى مدارسهم، منوهًا إلى أن الأطفال ناقل جيد للمرض.
وقد كان من المقرر أن المدارس تفتح أبوابها بداية أيلول الحالي، إلا أن التربية قامت بتأجيلها أسبوعين وذلك من أجل اتخاذ الإجراءات بشأن فيروس كورونا.
وبحسب التربية فإنها عملت على تعقيم وتطهير جميع المدارس قبل دخول الطلاب إليها، وقد وزعت المعقمات بحسب ماتتداوله الصفحات.
في حين يستمر فيروس كورونا بتفشيه بمناطق سيطرة نظام الأسد، وسط تقاعس نظام الأسد من اتخاذ أي إجراءات للحد من انتشار الفيروس.