غسان دنو |
مع تطور التكنولوجيا ودخولها في كافة تفاصيل حياتنا اليومية وخاصة أجهزة الكمبيوتر والهاتف المحمول، كان من الضروري استغلالها بشكل يسهم في تعليم الأجيال.
أقامت مدرسة ومعهد بناة المستقبل ندوة تعريفية يوم الاثنين في المركز الثقافي شرحت فيها عن التعليم الالكتروني والتقليدي والفرق بينهما.
وعن ذلك تحدثنا مديرة المعهد السيدة رهام أم محمد: “جاءت فكرة مدرسة (بناة المستقبل الإلكترونية) لضرورة تأمين كم هائل من المعلومات بأبسط الوسائل”.
حيث تعاني معظم المدارس من شح بالكتب والمراجع المطبوعة بينما، يتوفر العديد منها بشكل إلكتروني (PDF) لذا سنقوم بإدراجها على أجهزة (التاب) مع الحرص على خلو الأجهزة التي بين أيدي الطلاب من أي برامج تشتت الانتباه، كالألعاب وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بحيث نعطي الطلاب أكبر قدر من المعلومات بأسلوب مرتب ومنسق ومبوب لكل كتاب واختصاص.
وتضيف السيدة رهام “المدرسة تطمح لتغيير توجه الفئة العمرية المستهدفة للصفوف الانتقالية السابع والثامن والتاسع بشكل إيجابي، حيث ينصب كامل تركيزهم على الأجهزة الذكية إن كانت خاصة بهم أو لذويهم فقط للتسلية، لذا سنعرفهم بالاستخدام الأمثل لهذه الأجهزة في التعلم والتطبيقات التربوية والفكرية”.
الخطة الحالية ستمتد لعام دراسي واحد فقط، بحيث نجري تقييمًا لنتائج المشروع ونصحح الأخطاء ونعدل في الأفكار أو نضيف شيئًا جديدًا بحيث نقدم خدمة مميزة.
وتؤكد المديرة مستقبلاً نسعى لتطوير الفكرة بحيث يكون التعلم عن بُعد عبر شبكات تواصل بشكل تفاعلي بين الطلاب والأساتذة بإشراف المدرسة عبر منصة مخصصة للتعلم ليكون التعلم بشكل أوسع عبر تكليف الطلاب بإعداد حلقات بحث عن مواضيع الدرس المطلوب لتحصيل أكبر قدر من المعلومة والإحاطة بكافة التجارب، وستُخصص إدارة مسؤولة عن متابعة الطلاب من كافة الجوانب التعليم والمراقبة والتقييم.