كثف طيران الاحتلال الروسي ضرباته على ريف إدلب الجنوبي مستهدفاً مدينة معرة النعمان وريفها بعد فترة هدوء نسبي استمرت لايام.
وتسبب القصف المروحي بالبراميل المتفجرة على المعرة اليوم بارتقاء عنصر من الدفاع المدني خلال تأديته واجبه بالإضافة لارتقاء طفل متأثراً بجراحه وإصابة عدد من أفراد أسرته خلال وجودهم في المنطقة لتفقد منزلهم.
وفي تغيير تام على الأرض حولت مليشيات الأسد وجهتها من ريف ادلب الجنوبي إلى ريف حلب الجنوبي حيث استهدفت قرى وبلدات الشيخ أحمد وأم عتبة بأكثر من 12 غارة جوية بالصواريخ الفراغية مما أدى لوقوع جرحى.
وتزامن القصف مع استهداف مدفعي لقرى جزرايا والعثمانية وخلصة من قبل المليشيات الإيرانية المتمركزة في جنوب حلب.
وكانت أرتال لمليشيات الأسد وايران تحركت صباح اليوم باتجاه ريف حلب الجنوبي وسط توقع من المراقبين بتغيير أماكن انتشارها بعد استهداف الولايات المتحدة للحشد الشعبي الإيراني يوم أمس.
وفي السياق أعلنت غرفة عمليات وحرض المؤمنين عن إعطاب عربة BMP على محور ريف إدلب الشرقي بعد استهدافها بطائرة مسيرة.