كشفت مصادر محلية موالية عن كارثة صحية تهدد إحدى مدارس ريف دمشق نتيجة الماء الملوث .
حيث أكدت بأن الصحة المدرسية بريف دمشق كشفت عن إصابة 35 طفلاً بالكبد الانتاني في مدرسة ( ميخائيل سمعان ) بمدينة (قطنا) في ريف دمشق .
وفي تصريح لمدير الصحة المدرسية في ريف دمشق ( عدنان نعامة ) قال :”الإصابات ما تزال ضمن الحدود الطبيعية ولم تصل إلى حالة الوباء” حيث عدَّ أن النسبة متدنية إذا ما قورنت بعدد طلاب المدرسة البالغ 3 آلاف طالب “.
مضيفاً أن “المرض لا ينتقل عن طريق التنفس، وإنما عن طريق الجهاز الهضمي والماء الملوث والغذاء الملوث”.
وفي محاولة للتهرب من مسؤولية حكومة الأسد من تفشي الوباء بين الطلبة أسقط المسؤولية على عاتق الأهالي بتأكيده أن مياه المدرسة خالية من أي تلوث بعد إخضاعها للفحص .
وقال (نعامة): إن “المياه الواصلة إلى المدرسة صالحة للشرب، إذ أجريت لها التحاليل اللازمة وتبيّن خلوّها من جميع أشكال التلوث، ونحن خصصنا فريقًا من الصحة المدرسية للإشراف على تطهير وتعقيم المدرسة بصورة يومية “.
مضيفًا بأن ” المدارس ليست بؤرة للمرض والحالات تأتي من البيت وليس العكس ، فالنظافة العامة وتأمين مصادر جيدة للمياه والغذاء ونظافة الأيدي هي السبيل الوحيد للوقاية من العدوى “.
الجدير بالذكر أن أغلب المدارس الواقعة في مناطق سيطرة نظام الأسد تعاني من إهمال شديد في الخدمات وتلوث كبير في مياه الشرب ، إضافة إلى دورات المياه، حيث تفشت الجراثيم فيها نتيجة إهمال تنظيفها .