شن المصرف المركزي السوري حملة نصب علنية ضد المدنيين لجمع الدولار منهم بأقل الأسعار ومنحهم عملة ال2000 ليرة التي لا تحوي رصيد.
حيث أصدر مصرف سورية المركزي بياناً يدعو فيه السوريين إلى بيع ما بحوزتهم من دولار، لصالحه، وذلك بالسعر التفضيلي، وقدره، 700 ليرة سورية للدولار الواحد.
وعلاوة على ذلك فقد هدد المركزي السوري بمرسوميَ بشار الأسد، الصادرين يوم السبت، واللذان يشددان عقوبة التعامل بغير الليرة، وإذاعة أسعار لها، مخالفة للنشرات الرسمية.
وجاء في بيان المركزي “حرصاً على أموال الأخوة المواطنين وطمأنتهم وضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية والملاحقة القضائية أو لمحاولات ابتزازهم من قبل المتلاعبين في السوق السوداء فإنّه يمكن للأخوة المواطنين والحائزين على مبالغ بالعملات الأجنبية بيع فروع مصرف سورية المركزي حصراً في المحافظات كافة أي مبالغ بالدولار الأمريكي أو اليورو دون أي وثائق وبسعر الصرف التفضيلي والبالغ حالياً 700 ليرة سورية لكل دولار أمريكي والذي يتم تحديده يومياً من قبل مصرف سورية المركزي”.
ورغم انخفاض سعر الدولار الواحد لكن سعره ما يزال فوق الـ 1000 ليرة سورية، في العاصمة دمشق، مما يعني أن نظام الأسد، عبر المركزي، قرر ابتزاز السوريين.