كشف مركز أبحاث روسي عن الأسباب التي ستؤدي إلى سقوط حكم الأسد في سورية.
وجاء في دراسة للسفير الروسي السابق في سوريا “ألكسندر أكسينينوك” نشرها مركز الأبحاث الروسي “RIAS” والذي يختص بالشؤون الدولية أن التحديات الاقتصادية التي يواجهها نظام الأسد الآن هي أكثر خطورة من الوقت الشي كانت فيه المرحلة الحربية قائمة.
ونوهت الدراسة إلى خطورة الانخفاض في الانتاج المحلي والدمار في البنى التحتية نتيجة العمليات العسكرية زادت من خطورة ذلك.
وأدت الحرب بحسب الدراسة إلى تشكيل مراكز نفوذ ومسؤولين غير مهمتمين بتنمية الوضع في سوريا مشيرةً أن الرشاوى لازالت موجودة في النظام السوري وتذهب لضباط كبار وأشخاص من عائلة الأسد.
و رأت الدراسة أن نجاحات نظام الأسد بدعم روسي في العملية العسكرية أظهرت حدود ماهو ممكن، وتكبد النظام فيها خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.
وكانت وكالة الأنباء الفيدرالية أشارت يوم أمس إلى أن الأسد غير قادر على حكم سوريا.