كشفت مصادر إعلامية عن دعوة قدمها معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تهدف إلى إزالة نظام الأسد ورأسه بشار الأسد، وذلك قبل التفكير بإجلاء إيران وحزب الله من الأراضي السورية.
وعدَّ المعهد أن “إزالة نظام الأسد هو شرط لتحقيق عملية إخراج مييشيات إيران وحزب الله من سورية، وأن خروج تلك الميلشيات بدون إزالة حكم الاسد غير ممكنة، وأن الغارات التي تنفذها المقاتلات الإسرائيلية لن تنجح في ذلك.”
وذكر المعهد دراسة أعدها أحد كبار باحثي معهد أبا إيبان الدبلوماسية الدولية في إسرائيل، الذي أكد فيها أن إيران وحلفائها مثل حزب الله سيكون بإمكانهم التمتع بحركة كبيرة داخل الأراضي السورية طالما بقي الأسد في السلطة.
وقد تطرقت الدراسة إلى الغارات التي تنفذها إسرائيل على المواقع الإيرانية داخل الأراضي السورية، حيث أكدت أنها “لم تحقق أي أهداف مرجوة ولن تؤدي إلى حل للملف السوري في ظل غياب واضح للدبلوماسية.”
ورأى معد الدراسة أنه “تبين ومن خلال كثافة الغارات والضربات التي نفذتها إسرائيل أن إيران لن تتخلى عن فكرة نقل الأسلحة إلى الأراضي اللبنانية عن طريق استخدام الأراضي السورية.
في حين أكد المعهد الأمريكي أنه ينبغي على إسرائيل أن تدخل من الطريق الدبلوماسي إلى سورية، إذا أرادت أحداث تغيير في الوضع السياسي الراهن في سورية.