سلط مركز روسي في تقرير له الضوء على قضية وصول قوات مصرية إلى ريفي إدلب وحلب؛ للقتال جانب قوات الأسد.
وركز (المركز الروسي الإستراتيجي للثقافات) في تقريره على الأنباء المتعلقة بوصول عشرات الجنود من الجيش المصري إلى ريفي إدلب وحلب، بالتنسيق مع ميليشيات الحرس الثوري الإيراني.
وذكر المركز أن “مصر تخشى في الوقت الحالي تنامي النفوذ التركي داخل الأراضي الليبية، وهذا ما دعا البرلمان لتبني وثيقة تتحدث عن التهديدات التي تتعرض لها مصر على الحدود الليبية.”
وقال المركز: “إن العديد من الخبراء لا يعتقدون احتمالية اندلاع أعمال عدائية بين الجيش التركي والمصري، إلا أنه من غير الممكن تجنب ذلك بين الجيش المصري وأتباع تركيا في سورية.”
وأشار المركز إلى أن الرئيس المصري قد يتعين عليه الحرب على الجبهتين الداخلية والخارجية، على عكس تركيا، فالوضع في مصر خطير، ونصف السكان يدعمون الراحل محمد مرسي.
وتكمن أهمية تركيا أنها تنتمي إلى حلف الناتو، وعلى الرغم من عدم إظهار الولايات المتحدة الأمريكية دعمها لأردوغان في مواجهة مصر علنًا، إلا أنها تدعمه من وراء الكواليس.
يذكر أن مصادر إعلامية قد أكدت وصول نحو 150 جنديًا مصريًا، انتشروا في كل من ريف إدلب الشرقي، وريف حلب الغربي.
وهذا ما أكده المتحدث باسم الجيش الوطني السوري الرائد (يوسف حمود) أن عدد الجنود المصريين الذين وصلوا إلى الشمال السوري يبلغ 148 جنديًا.