أرجع إمام إيراني، الفضل في اكتشاف الفيروس المسبب لداء الكلب واللقاح المضاد له، إلى الإمام الرابع للشيعة.
وزعم إمام جمعة مدينة “بندر عباس”، جنوبي إيران، “غلام علي نعيم آبادي”، أن “الإمام سجاد ابن حسين (الإمام الرابع للشيعة) ألهم لويس باستور، العالم الفرنسي الشهير، في اكتشاف الفيروس المسبب لداء الكلب”، بحسب وكالة “شبستان” الإيرانية.
وأضاف أن “باستور لم يكشف الفيروس المسبب لداء الكلب بمفرده، وأن الإمام الرابع للشيعة إذا ما كان قد ألهم العالم الفرنسي الشهير، ما استطاع الكشف ولا اكتشاف اللقاح المضاد لذلك المرض”، على حد قوله.
وأشار إلى أن “باستور اعترف بأنه تلقى إلهاماً من الإمام سجاد في هذا الشأن”، دون أن يعطي مصدرا لكلامه.
و”لويس باستور” هو عالم كيميائي فرنسي وأحد أهم مؤسسي علم الأحياء الدقيقة في الطب، ويُعرف بدوره المميز في بحث أسباب الأمراض وسبل الوقاية منها.
وساهمت اكتشافات “باستور” الطبية بتخفيض معدل وفيات حمى النفاس وإعداد لقاحات مضادة لداء الكلب والجمرة الخبيثة، كما دعمت تجاربه نظرية جرثومية المرض.
وكان يُعرف لدى عامة الناس بسبب اختراعه طريقة لمعالجة الحليب والنبيذ لمنعها من التسبب في المرض، وهي العملية التي أطلق عليها لاحقا مصطلح “البسترة”.