كشفت روسيا مصير منطقة إدلب حيث أكد المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف اليوم الثلاثاء قبل بدء أعمال الجولة الرابعة عشرة من محادثات أستانا أن تركيا باتت هي المسؤولة عن منطقة إدلب بوضعها الحالي نافياً وجود حاجة للقيام بعمل عسكري واسع فيها.
وقال لافرنتييف: إن “منطقة خفض التصعيد في إدلب بالشكل الذي توجد به الآن هي منطقة من مسؤولية شركائنا الأتراك، لذلك لا يوجد أي معنى لإجراء أي نوع من العمليات الموسعة “.
وأشار لافرنتييف إلى “استمرار المشاورات لتحقيق هدنة شاملة مقبلة” في سوريا ولكن “لا توجد تهدئة حيثما يوجد الإرهابيون” على حد وصفه.
وشملت محادثات أستانة 14 التي عُقدت اليوم الثلاثاء، بحث وقف إطلاق نار شامل في سوريا، و بحثت موضوع المنطقة الآمنة شرق الفرات، والعملية السياسية والدستورية.
ويبحث الاجتماع الموسع، الذي سيعقد غدًا الأربعاء، إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا، وعودة اللاجئين إلى ديارهم، وتطورات العملية السياسية، وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الكازاخية.