أرجع مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط (ديفيد شينكر) مكانة روسيا في الشرق الأوسط وتعزيز قوتها، إلى خطأ الرئيس الأمريكي السابق (باراك أوباما).
وذكر (ديفيد) في ندوة نظمها معهد واشنطن للشرق الأوسط عن طريق الفيديو أن “إدارة (أوباما) رحبت بدخول روسيا إلى سورية، ظنًا منها أنها ستضع موسكو في موقف صعب، إلا أنها قلبت مسار الحرب، وسمحت ببقاء النظام حتى الآن.”
وأضاف: “السماح لروسيا بإنشاء قاعدة بالمنطقة خطأ فظيع، وقد منحها الشجاعة لاتخاذ المزيد من الخطوات في المنطقة.”
وأشار إلى أن لروسيا دورًا مدمرًا في الشرق الأوسط، ولفت إلى وجوب مغادرة موسكو للمنطقة أي الشرق الأوسط.
وكانت وكالة (سبوتنيك) الروسية نقلت عن مسؤول في الخارجية الروسية ردَّه على (ديفيد شينكر)، حيث قال المسؤول الروسي إن ديفيد لا يفهم عمَّا يتحدث، وهذه التصريحات تتجاوز الخير والشر، وهي مجرد شيء غبي، وأضاف بأن مستوى التأهيل المهني في وزارة الخارجية الأمريكية أصبح ضعيفًا.
يذكر أن روسيا دخلت سورية عام 2015، وأنقذت نظام الأسد من السقوط ودعمته عسكريًا، وانخرطت معه بالحرب ضد الشعب السوري، وسخرت طائراتها لقصف وقتل السوريين، في سكوت أممي عمَّا ترتكبه روسيا من انتهاكات بحق السوريين.