علَّق مسؤول روسي حول ما يُشاع عن توتر للعلاقات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظام الأسد مؤخرًا.
وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا (ميخائيل بوغدانوف): إنه “ليس هناك ما يدعو إلى الركض وراء مختلف التكهنات والمضاربات حول ما يقال كأنه توجد خلافات بين موسكو ودمشق”.
وفي لقاء أجرته معه صحيفة (الأهرام) المصرية قال: “إن هذه الخلافات لا حقيقة لها في الواقع، وهي تهدف إلى خلق رؤية مشوهة مصطنعة للعلاقات الروسية السورية، ويحاول ترويجها أصحاب الميول المعادية للطرفين.”
مُشيرًا إلى أن هذه الخطوات تأتي مواكبة للضغوط الاقتصادية والسياسية ضد سورية التي استطاعت بدعم روسي اتقاء محاولات إرادة الغير عبر الوسائل العسكرية.
لافتًا إلى أنهم يهتمون اهتمامًا كبيرًا لإتمام عملية التسوية السياسية بتدخل سوري فقط وفقًا لقرار مجلس الأمن 2254.
وتوقع (بوغدانوف) استئناف الحوار بين السوريين خلال الفترة المقبلة، فور رفع القيود المفروضة بسبب انتشار وباء كورونا.