كشف عضو الهيئة السياسية ومدير الدائرة الإعلامية في الائتلاف الوطني “أحمد رمضان” عن أن امتلاك فصائل الجيش الحر للأسلحة المضادة للطائرات بات مسألة وقت.
وفي تغريدةٍ على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، أوضح رمضان أنه إذا ما واصلت روسيا استخدام طيرانها الحربي بقصف المدنيين في إدلب وريفي حماة وحلب، فإن تزويد الجيش السوري الحر بأسلحة مضادة للطائرات أصبح مسألة وقت.
وتأتي هذه التغريدة تزامناً مع الحملة الروسية العنيفة على قرى وبلدات الشمال السوري، والتصعيد بالطائرات الحربية والمروحية غير المسبوق على المنطقة واستهدافها المركز للمشافي والنقاط الطبية والمراكز الحيوية.
يُذكر أن الفصائل الثورية تمكنت في إطار عمليات صدها للحملة الروسية على ريف حماة الشمالي من إصابة طائرتين حربيتين للنظام السوري، وقد اعترفت وكالة “سبوتنيك” الروسية بذلك ووجَّهت الاتهام لتركيا بتزويد الفصائل بصواريخ م.ط محمولة على الكتف.