أطلق مسؤول رفيع المستوى في نظام الأسد تصريحات نارية ضد تركيا، مُحملاً إياها مسؤولية سلامة المدنيين في مدينة إدلب.
وقال (أيمن سوسان) نائب وزير الخارجية السوري: “نحن نتعاون ونقدم ما نستطيع للشعب، لكن تركيا تُعيق خروج المدنيين من المعبر الآمن في مدينة صوران، وهي لم تلتزم بقرارات سوتشي.”
وأضاف بأن الدولة حريصة كعادتها على سلامة المواطنين، لذا فتحت المعبر لخروجهم، لكن تركيا والمعارضة المسلحة يمنعون ذلك، والجيش السوري عازم على إكمال تحرير كل شبر في سورية.
وتابع: “أي خطر قد يُصيب المدنيين خلال التحرير ستتحمل مسؤوليته تركيا والجماعات المسلحة.”
وفي سياق متصل، صرح فريق منسقي الاستجابة في الشمال السوري بقولهم: “لم يخرج أي مدني من مناطق ريف حماة الشمالي باتجاه مناطق النظام عبر معبر صوران.”
وأكد الفريق أن آخر مجموعة من المدنيين كانت في البلدات الشمالية لحماة خرجت بصحبة فرقة عسكرية رافقتها إلى المناطق المحررة خوفاً من استهداف النظام لهم.
ونفى الفريق تصريحات روسيا بافتتاح معابر إنسانية في مدينة صوران لخروج المدنيين مُتهماً القوات الروسية بتزييف الحقائق.