ادعى مسؤول في حكومة نظام الأسد أن الأبنية السورية قوية وقادرة على الصمود أمام الهزات الأرضية متوسطة الشدة.
جاء ذلك على لسان مدير مركز رصد الزلازل (د.رائد الأحمد) في حديث لراديو شام أف.أم نقلته وكالات ظهر اليوم.
وكشف الأحمد أن ما تعرضت له العاصمة السوية خلال اليومين الماضيين من هزات تعتبر متوسطة إلى خفيفة الشدة ولا يوجد داعي للقلق منها.
الأحمد كشف أن الوضع (التكتوني) في سورية وقاعدة البيانات تشير لإمكانية حدوث زلزال في سورية بقوة متوسطة 5 درجات.
ونوه أن الأبنية السورية تحتمل هزات تصل إلى 5.5 درجة ولا خوف من وقوع خسائر مادية أو بشرية في حال حدوثها.
وأكد أن فالق دمشق غير نشط حالياً وهو مرتبط بالسلسلة التدمرية التي ينشأ عنها زلازل أكبر وحتى لو ارتبط بفالق سرغيا ستحدث هزة بحدود 6.5 وتصل لدمشق ب5 درجات على مقياس رختر.
ولكن من المؤكد أن الأحمد غفل عن أن معظم أبنية المدن السورية بعيدة عن العاصمة (كريف دمشق وحلب وأجزاء من حمص) المدمرة أو شبه المدمرة ويقطن العديد من الأهالي في أبنية تحتاج لترميم ربما تنهار بهزات أرضية أقل من متوسطة.