كشف مسؤول في نظام الأسد عن استمرار العلاقات والتعاون بين منظمة الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول) وبين نظام الأسد.
وقال مدير إدارة الأمن الجنائي التابع للنظام (ناصر ديب) في مقابلة مع وكالة (سبوتينك) الروسية: “إن التعاون في الإطار الجنائي مع الإنتربول الدولي، يسير بشكل جيد.”
مشيرًا إلى وجود تواصل يومي واستقبال البريد والتعاميم عن الأشخاص المطلوبين الذين ارتكبوا جرائم تمس بمصالح سورية.
مضيفًا بأن الداخلية التابعة لنظام الأسد قد طورت من عملها لمواجهة ما أسماها (جرائم المعلوماتية والتصدي لترويج الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي).
منوهًا إلى أنهم يقومون برصد ومتابعة المواقع والصفحات التي تبث الشائعات والأخبار الكاذبة وتسعى لترويجها.
لافتًا إلى أن “هدف هذه الصفحات من وراء هذه الأخبار الملفقة هو التأثير على المجتمع، إلا أنه يوجد بعض الأشخاص يتداولونه بنيّة حسنة ودون دراية.”
وذكر مدير الأمن الجنائي التابع لنظام الأسد أنهم يقومون برصد ومتابعة هذه المواقع والصفحات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية بحقها وبحق من يديرها، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن التعاون مع الإنتربول يتم من خلال إصدار النشرات الدولية الحمراء لتعقب مرتكبي الجرائم الجنائية، كالإرهاب والمخدرات والتزوير والسرقات.
وذكر أيضًا جرائم القتل والمالية ومجالات السرقة وتهريب الآثار، بالإضافة إلى وثائق السفر التي يستخدمها البعض خارج سورية، بحسب وصف المسؤول في نظام الأسد.
ولفت (ديب) إلى أن “الأوضاع التي تشهدها سورية قد قلصت حجم التعاون بين نظام الأسد والإنتربول. ” وقال إن حركة الطيران قد أعاقت من تسلم وتسليم المطلوبين.