ظهرت مساعدات مخصصة للشعب السوري أثناء اجتماع احتفالي للقيادة القطرية لحزب البعث وقيادة الفرقة ١٧ في مدينة دير الزور بمناسبة ذكرى انقلاب حافظ الأسد والتي تعرف بالحركة (التصحيحية المجيدة).
وتضمن الاحتفال تدريبات عسكرية وعدد من الفعاليات التي أقامها حزب البعث بحضور ضباط روس بهدف تجديد الولاء لرأس نظام الأسد الذي تابع ما بدأه أبوه من قتل وإجرام.
وأثارت الصور المتداولة جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب وجود شعار الأمم المتحدة على خيمة استخدمها جنود الأسد في استعراضهم العسكري الذي قضى على أرهابيين مفترضين.
وطالب ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأمم المتحدة بإيصال المساعدات إلى مستحقيها وعدم دعم الأسد لأنه لا يمثل سورية.
كما تؤكد هذه الصور أن بشار الأسد يستولي بشكل واضح على كل المساعدات التي تصل إلى السوريين في مناطق سيطرته.