ذكرت مصادر محلية أن قوات الأسد تفرض إتاوات مالية كبيرة على أهالي دير الزور للسماح لهم بالخروج والتنقل في أزمة كورونا وتفشيها في مناطق النظام وخصوصاً المناطق الشرقية التي تشهد تواجد ايراني كبير.
وذكرت شبكة “دير الزور 24” المحلية أن عناصر يتبعون لنظام الأسد بدؤوا بفرض مبالغ مالية على السكان، للسماح لهم بالعبور من مناطق سيطرة قوات الأسد غرب الفرات إلى مناطق سيطرة قسد شرق الفرات.
وأضاف المصدر بأن الحواجز في بلدة الصالحية شمال دير الزور بدأت بفرض الإتاوات كذلك على من يرغب بالدخول والخروج من المعابر مع مناطق سيطرة قسد.
وقد استغلت قوات الأسد حظر التجوال المفروض في المدينة في عمليات النهب والسرقة لمنازل الأهالي لا سيما قرى وبلدات الريف الشرقي لدير الزور بحسب ما أوضحته الشبكة.
وفي وقت سابق كانت قسد قد حملت نظام الأسد عن مسؤولية انتشار كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال شرق سوريا حيث لم تلتزم قوات الأسد بالتعليمات والقرارات المتخذة للوقاية من فيروس كورونا.