أجبرت مجموعة مسلحة محلية” قوات الأسد في محافظة السويداء على إطلاق سراح أحد أفرادها “بعد مضي ساعات على اعتقاله، وذلك إثر تمكن ابن المعتقل و”مجموعته المسلحة” من اعتقال نحو 15 عنصراً من المخابرات والتفاوض على مبادلتهم بالمعتقل.
وكانت قوات الأسد اعتقلت المدعو “عصام العنداري” على حاجز المسمية صباح يوم الاثنين 18-2-2019، بهدف احالته إلى محكمة الإرهاب.
وبعد شيوع الخبر بادر ابنه ومجموعته المسلحة باختطاف نحو 15 من عناصر مخابرات النظام من خلال نصب عدد من الحواجز على عدد من الطرقات ومهاجمة أحد الحواجز وانتشارهم في الشوارع.
بالمقابل عززت قوات الأسد حواجزها بمزيد من العناصر، كما شهدت الأفرع الأمنية استنفاراً في وسط المدينة، تزامناً مع عقد مفاوضات غير مباشرة مع زعيم المجموعة التي توصف بـ”العصابة” المدعو “فداء العنداري”.
وانتهت المفاوضات بين الطرفين بعد تدخل الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا ( حكمت الهجري)، وبحسب موقع السويداء 24 تم اطلاق سراح عناصر الامن الـ 15 مقابل افراج السلطات الامنية عن المدعو “عصام العنداري” أحد افراد “العصابة المحلية”- بحسب ما ذكر الموقع.
وأوضح الموقع المذكور أن الفصائل المحلية والمرجعيات الدينية والروحية طالبت الجهات الأمنية باخذ دورها وردع العصابات، وأكدت رفضها منح أي غطاء أو حماية لهم، لكن الجهات الأمنية رضخت لمطالب الخاطفين واطلقت سراح الموقوف.
من جانبها أعلنت قوات الفهد وبيرق عتيل الكرامة في بيان مشترك “عدم مسؤوليتها عن حوادث الخطف التي حدثت في مدينة السويداء وطالت مدنيين وعناصر أمن من قبل بعض الأشخاص المسلحين الذين يطالبون بإطلاق سراح شخص تم توقيفه على حاجز المسمية”.
يذكر انها ليست المرة الاولى التي تتمكن بها “مجموعات محلية مسلحة” من إجبار قوات النظام بالمحافظة على اطلاق سراح معتقلين.