منذ إصدار إعلانه الترويجي تعرض مسلسل أم هارون لانتقادات كبيرة حيث لم يجد الناس سبباً لتناول فكرة اضطهاد اليهود في الخليج العربي سوى التمهيد مع إسرائيل خاصة أن موعد عرضه جاء في وقت كثر فيه الحديث عن صفقة القرن.
ويعود الجدل إلى قصة المسلسل، التي تتمحور حول الوجود اليهودي في الكويت والخليج العربي أثناء قيام إسرائيل على أراضٍ فلسطينية محتلة عام 1948، بعد تهجير وقتل الشعب الفلسطيني واحتلال أراضيه.
ويتناول مسلسل “أم هارون” قصة طبيبة يهودية في أربعينيات القرن الماضي، والتحديات التي واجهت أسرتها والجالية اليهودية في دول الخليج.
واستاء الجمهور من ما وصفوه بأنه “خطأ تاريخي لا يغتفر”، إذ تداول مغردون مقطعا من المسلسل يتحدث عن تأسيس دولة إسرائيل عقب إنهاء الانتداب البريطاني على “أرض إسرائيل” عوضا عن فلسطين.
View this post on Instagram
وقال المتحدث أفيخاي أدرعي، في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع “تويتر”: “الخلاصة التي نخرج منها بعد كل الردود الكارهة لليهود أثناء بث مسلسل أم هارون، هي أننا اليوم لسنا شعبا مغلوبا على أمره يستغيث بالآخرين، وإنما دولة عاقدة العزم على النضال من أجل سلامة وأمن مواطنيها”.
وأضاف أدرعي: “إسرائيل هي الضامن الوحيد لكي لا يستطيع مطلقو هذه الشعارات تحقيق أحلامهم القبيحة أبدا”.
وبدأت أولى حلقات “أم هارون” على مجموعة “إم بي سي”، الجمعة، في أول أيام رمضان حيث ترتفع نسب مشاهدات الأعمال الدرامية في المنطقة العربية بشكل ملحوظ.