أثار مسلسل النهاية المصري غضب حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب حلقته الأولى التي تنبأت بزوال إسرائيل بعد حرب مع العرب.
وردت وزارة الخارجية الإسـرائيلية على المسلسل المصري “النهاية” بقولها إن أحداث المسلسل “مؤسفة وغير مقبولة على الإطلاق”.
من جهته رفض النائب وضابط المخابرات الحـربية المصرية السابق اللواء تامر الشهاوي بيان الخارجية الإسـرائيلية بشأن المسلسل بقوله إن “في الفن لا مجال للانتقاد فحرية الإبداع لا يمكن أن تكون داخل أطر تضعونها أنتم”.
وأضاف: “اعتراضكم غير مقبول، عليكم أن تتقبلوا الأفكار فأنتم تقدمون أنفسكم للعالم أنكم تقبلون التنوع وهو ما لا يراه العالم في كل مواقفكم.
الجدير بالذكر أن أحداث الحلقة الأولى من المسلسل تتحدث عن أطفال في عام “2120” يتلقون درساً من معلم يحكي فيه “أحداث تحرير القدس”.
ومع ظهور خريطة ثلاثية الأبعاد للولايات المتحدة الأمريكية، يقول المدرس: “كانت أمريكا الداعم الرئيسي للدولة الصهـيونية”.
وأضاف المعلم: “عندما حان الوقت للدول العربية للقضاء على عدوها اللدود، انـدلعت الحـرب والتي سميت حرب تحرير القدس”.
وتابع أن الحـرب انتهت بسرعة وأدت إلى تدمـير إسرائيل بعد أقل من 100 عام من قيامها وهـرب المستوطنون إلى بلدانهم في أوروبا.
ويعد مسلسل النهاية المصري أول مسلسل خيال علمي عربي ينتهج نفس الطرق الأمريكية في العرض.