أطلقت منظمة “بنيان” يوم أمس الأربعاء مشروعًا لتأمين المأوى المجاني للنازحين في كل من محافظتي إدلب وحلب وذلك ضمن المناطق التالية:
حلب: الأتارب، الجينة، إبين، ميزناز، كفر حلب، أورم الكبرى.
إدلب: سرمدا، قاح، صلوة، أطمة، تلعادة
وذكرت المنظمة على معرفاتها الرسمية أن المشروع يهدف إلى تأمين سكن ومكان لإيواء العوائل النازحة والمهجرة قسريًا وذلك لــ 260 أسرة أي بما يقدر لـ 1560 مدني نازح، وذلك عن طريق الاستفادة من الأبنية غير المكتملة في تلك المناطق دون تغيير معالمها الأساسية.
ووضعت المنظمة معايير للاستحقاق واختيار المستفيدين من المشروع ومعايير التثقيل وهي، الناس التي تعيش في العراء وتحت الأشجار وخارج المخيمات (أي داخل خيم يدوية) والعوائل التي تعيش في أبنية متضررة أو في المدارس أو في المباني غير المنتهية، إضافة إلى العوائل التي تعيش في مناطق مكتظة بالسكان وفي مراكز الإيواء أو الاستقبال.
أما الشروط الرئيسة المطلوبة لإيواء العوائل التي وضعتها المنظمة للمشروع، فهي وجود صلة قرابة من الدرجة الأولى للعوائل التي تسكن سويًا في شقة واحدة، وستتكفل المنظمة بنقلهم من أماكن سكنهم الحالي إلى مناطق السكن الجديدة واختيار الغرفة وتسليم مفتاحها لهم.
كما ستوقع المنظمة عقدًا بين العائلة وصاحب المبنى يضمن لها الإقامة لمدة سنة كاملة مجانًا من تاريخ استلام الغرفة، وبعد انتهاء المدة تخضع شروط الإقامة في الوحدة السكنية لتفاهم الساكنين مع مالك المبنى بمعزل عن تدخل المنظمة.
ونوهت المنظمة ضمن شروط مشروعها أنه يجب على العوائل المقيمة العمل على تأمين مستلزماتهم من فرش وماء وغذاء وكهرباء، وأكدت ضرورة التعاون بين المقيمين بما يخص أمور النظافة المشتركة كالحمامات والممرات بين الغرف بشكل دوري، وعدم جلب الحيوانات إلى الوحدة السكنية مهما كان نوعها، وأشارت إلى أن اختيار الغرف سيكون وفق معايير متعددة وضعتها المنظمة أبرزها عدد أفراد الأسرة.
وحذرت المنظمة ضمن شروطها من تغيير الغرف بين النازحين دون إذن أو استضافة نازحين إضافيين غير مثبتين في سجلات المنظمة، وفي حال تجاوزها سيتم حرمان العائلة المخالفة من السكن، مشددة على ضرورة احتفاظ العائلة بالعقد بينها وبين المالك والمطالبة به إن لم يتم تسليمه.
وطالبت “بنيان” المستفيدين ضرورة تفهمهم لتوثيق تفاصيل المشروع وتصويره بغرض الاثبات.
لا ينتهي دور المنظمة بانتهاء تسليم الوحدة السكنية للمستفيدين بل يمتد دورها إلى نهاية المشروع، حيث سيقوم فريق بزيارات دورية لمتابعة احتياجاتهم ونقلها للداعمين.