ادعت وسائل إعلامية معارضة أنها تملك معلومات تفيد بوجود اجتماع بين تركيا وتحرير الشام أدى إلى إنهاء الاعتصام على الطريق الدولي حلب – اللاذقية مما سمح بتسيير الدورية المشتركة بالتوغل أكثر داخل المناطق المحررة.
وبحسب شبكة شام فإنه قد تم عقد اجتماع بين قيادات من الهيئة منهم “أبو حسن 600، وأبو حسين الأردني” وذلك في أحد المعسكرات التابعة للقوات التركية قرب مدينة أريحا بريف إدلب، حيث كررت القيادة التركية هناك تهديداتها للهيئة، وطالبتها بإنهاء الاعتصام لعدم توافقه مع مصلحة المنطقة ووقف النار.
من جهتها طالبت قيادة الهيئة بالسماح لها بافتتاح معبر تجاري مع النظام في منطقة معارة النعسان، بعد رفض افتتاحه في منطقة سراقب، كما طالبت بإشراكها في أي غرفة عمليات عسكرية بريف إدلب أسوة بباقي الفصائل، وذكرت المصادر أن قيادات الهيئة خرجت من الاجتماع بالتعهد بإنهاء الاعتصام في اليوم التالي، وهذا ما حصل.
ولا يوجد أي تأكيد فيما إذا كان الاجتماع قد حصل أو أن التفاصيل التي أوردتها الشبكة يمكن إثبات صحتها لكن الأمر الأكيد هو أن الدوريات التركية الروسية تمكنت من التوغل إلى حدود أريحا دون أي اعتراض من قبل المعتصمين.