نقل موقع أساس معلومات عما أسماها مصادر دبلوماسية حول المرحلة الانتقالية ورحيل بشار الأسد ولقاء معاذ الخطيب مع الخارجية الروسية مؤخراً في قطر.
ونوه الموقع أن المرحلة الانتقالية في سورية قد انطلقت، مضيفاً أن روسيا تتحرك بهذا الاتجاه منذ فترة لا سيما بعد أن ضمنت بقاءها في سورية بغطاء دولي وتحديداً أميركي إسرائيلي عربي.
وأضاف أنّ بوتين باع بشار الأسد الذي تحوّل إلى عبء كبير حيث أن الأسابيع المقبلة في سورية ستحمل الكثير من التطوّرات المثمرة بالنسبة إلى المعارضة.
أما عن لقاءات معاذ الخطيب مع الخارجية الروسية فقد نوه الموقع أن رئيس الائتلاف السابق رفض خطة روسية طرحت عليه خلال لقائه بنائب وزير الخارجية الروسي “ميخائيل بوغدانوف”.
والخطة كانت تهدف إلى تشكيل حكومة مصالحة مقابل بقاء “بشار الأسد” رئيساً لدورة جديدة.
وعقد الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري المعارض معاذ الخطيب اجتماعاً مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في الدوحة.
وتناول الاجتماع “تبادل مفصل لوجهات النظر حول الوضع الحالي في سوريا وحولها وآفاق التسوية السياسية للأزمة بالبلد وفقا لقرار مجلس الأمن 2254
وأكد رئيس الائتلاف السوري السابق “معاذ الخطيب” صحة ما أعلنته روسيا عن اللقاء المبرم مع نائب وزير خارجيتها “بوغدانوف”.
ونوه أنه أجرى خلال الشهر الماضي عدة لقاءات مع مسؤولين أمريكان وروس.
وأضاف أنه لا يوجد رؤية واضحة عند الدول حتى الآن لطريقة الخروج من الوضع في سوريا، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج إلى أربعة شروط.
وعدد الشروط بالقول “وجود إرادة وطنية من قبل كل الأطراف وإنهاء العلوية السياسية وقانون يخضع له الجميع وعدالة انتقالية لكل السوريين”.