كشفت مصادر أمنية تركية عن محاولات تقوم بها قوات الأسد من أجل تعكير صفو الاستقرار الحاصل في إدلب السورية الخاضعة للاتفاق التركي الروسي المُوقع يوم 5 آذار الفائت لوقف إطلاق النار.
وبحسب وكالة الأناضول التي نقلت عن المصادر، فإن أحد تلك المحاولات التي تقوم بها قوات الأسد هي تنظيم المظاهرات في محيط نقاط المراقبة التركية التي تقع ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد.
ورأت الوكالة أن المظاهرات يشرف عليها ضباط تابعون لقوات الأسد، ويقومون بأمر عناصرهم بلبس الزي المدني وإخراجهم أمام النقاط التركية.
وكان في السادس من أكتوبر قد نظمت أفرع الأمن التابعة لقوات الأسد وأفرع حزب البعث مظاهرة أمام نقطة المراقبة التركية في مدينة (مورك) بريف حماة الشمالي.
وبحسب المصادر، فإن غالبية المتظاهرين حينها كانوا من عناصر قوات الأسد إلا أنهم بلباس مدني، بالإضافة إلى أن أفرع الأمن عمدت إلى سوق الموظفين من أماكن توظيفهم إلى أمام النقطة التركية.
وقد قامت حينها القوات التركية الموجودة في النقطة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، وذلك بعد محاولاتهم الدخول واقتحام النقطة.