ما تزال وزارة الصحة في حكومة النظام السوري بالتأكيد على عدم وجود أي حالة إصابة بفايروس كورونا الذي أصاب معظم دول العالم.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن فايروس كورونا انتشر في أربع محافظات سورية كما تداولت المواقع الإعلامية أنباء عن تسجيل حالات عدة في مدينة حلب التي تعج بالميليشيات الإيرانية.
وأكدت مصادر خاصة لصحيفة حبر أنه تم تسجيل حالتي وفاة في مشفى الرازي لمصابين بفايروس كورونا لكن المشفى لم يفصح عن الأمر بسبب التشديدات الأمنية.
وأضاف المصدر أن الشرطة التابعة لحكومة النظام انتشرت بشكل مكثف في معظم أخياء مدينة حلب لمنع أي تجمع أو احتكاك بين المدنيين كما أعلنت صيدليات عدة عن توزيع الكمامات مجاناً وسط ارتفاع أسعارها بشكل ملحوظ في صيدليات أخرى.
وتحدث مصدر آخر عن وجود 15 إصابة في المشفى الجامعي تحت الفحص الطبي للتأكد مؤكداً أن المشفى يفتقر لأدنى التجهيزات منوهاً أن تعليمات جاءت للمشفى بعدم التصريح باي حالة وأضاف أن معلومات أولية تتحدث عن قيام الممرضين بقتل أي مصاب بحقنة قاتلة وذلك منعاً لانتقال العدوى وفي ظل عدم توفر طرق التخفيف من الإصابة.
وتفتقر المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد لأي أجهزة سوى الكشف عن درجة حرارة المصاب وهذا غالباً لا يكون سبيلاً ناجحاً للكشف عن المرض.