تحدثت مصادر إعلامية معارضة عن نية رئيس الائتلاف الوطني المعارض الترشح لمواجهة بشار الأسد زاعمةً أنه رصد لذلك مبغاً كبيراً من المال.
ونقل موقع قاسيون عن مصادره أنّ قرار تشكيل المفوضية العليا للانتخابات في سوريا جاء بشكل فردي في اجتماع ضمّ رئيس الائتلاف نصر الحريري وأمين سرّ الهيئة السياسيّة رياض الحسن وممثّل الحراك الثوري بالحسكة ياسر الفرحان وممثّل حمص عبد الإله الفهد.
وقد قام الحضور القرار بإقناع نصر الحريري بخوض الانتخابات الرئاسيّة القادمة كمنافس لبشّار الأسد حيث تحاول المجموعة رصد 400 مليون دولار لصرفها على الحملة الانتخابيّة.
وأكدت المصادر أن نصر الحريري سيعتمد في منافسته على أصوات السوريين في الشمال السوري المحرر ودول اللجوء بالإضافة إلى استغلال الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام السوري.
وكان الحريري قد كتب عبر تويتر: (لا يمكن أن يكون هناك حل في سورية بوجود المجرم بشار الأسد وأعوانه) الأمر الذي يشير ربما إلى نية الحريري عدم المشاركة أو منافسة الأسد.
لكن فراس طلاس نقل يوم أمس معلومات تفيد بأن الحريري سيدخل في مواجهة انتخابية مع بشار الأسد بتنسيق مع المحتل الروسي الأمر الذي أثار موجة من الجدل والغضب.