بعد أن غابت منبج فترة عن لائحة التسويات السياسية، هاهي تعود للواجهة من جديد.
حيث أكدت مصادر عن اتصالات جرت ما بين مندوبين عن الروس، وشخصيات مهمة من داخل المدينة.
و قالت المصادر: “إن (الاحتلال الروسي) يسعى من خلال مفاوضاته مع أهالي منبج لإخراج قوات (قسد) المدعومة من الجانب الأمريكي.”
من جهة أخرى أكدت تركيا عدم ممانعتها من دخول منبج تحت السيطرة الروسية لطالما ذلك يخرج قوات (قسد) منها.
وقد جاء رد الشخصيات من داخل (منبج) بطريقةيشوبها الشك والريبة، فالنظام وحسب كلامهم لا ضامن له.
وقال صحفي يدعى (قحطان الشرقي):” إن روسيا تسعى للتوصل إلى مصالحة في المدينة أسوة بالمناطق التي شهدت مصالحات مع النظام”.
وأضاف: ” إن(المندوبين الروس) طلبوا من هذه الشخصيات مناقشة بعض البنود خلال الفترة القادمة من خلال اجتماع مع الوفد الروسي.”
وأردف (الشرقي) بأن “من أبرز تلك البنود كان رفع أسمائهم من قوائم المطلوبين، ورفع قائمة للنظام تتضمن أسماء المتخلفين عن الخدمة العسكرية، ومن حملوا السلاح مع الفصائل؛ وذلك لتسوية وضعهم الأمني مع النظام. “
وأردف: “من المقرر أن يكون مطار كويرس العسكري مقر الاجتماع مع إمكانية تبديله”.
وقد أعطت روسيا لأهالي (منبج) مهلة حتى الخامس من آب المقبل لأخذ الرد الأخير.