نشر موقع اسرائيلي تقريراً أوضح فيه تغييرات روسية تجاه نظام الأسد بعد اكتشاف أن الأسد عديم النفع ولا يصلح لقيادة سوريا بحسب الموقع.
وقال موقع “ديبكا” الإسرائيلي في تقرير نشره يوم أمس السبت إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ بتشديد الخناق على الأسد ونظامه بعدما تبين أن الأسد شخص عديم المنفعة ولا يصلح لأن يكون رئيساً.
وأوضح الموقع بأن بوتين بدأ يسعى لتغيير الأسد من خلال المطالبة بالأصول الاقتصادية والإستراتيجية لكي تستوفي روسيا مستحقاتها المالية.
وذكر الموقع أن بوتين بدأ يحفر تحت الأسد وحوله للمطالبة بالأصول الاقتصادية والإستراتيجية التي يعتقد أنه حصل عليها مع 25 طائرة حــربية روسية مقرها في (حميميم) والتي عكست مجريات الأحداث لصالح الأسد منذ تدخلها عام 2015.
وكشف التقرير أن روسيا تستقطب عناصر المصالحات في الجنوب السوري بعمليات التجنيد وتمنع انضمامهم لنظام الأسد.
واضاف أن لروسيا دور كبير في تحييد جبل الدروز وقبائله في السويداء عن قتال نظام الأسد لذلك بقيت على الحياد طيلة الأعوام الماضية.
ونوه التقرير إلى أنه لا يمكن لنظام الأسد أن يقوم بدور الوساطة لدى الشركات الروسية من أجل الحصول على امتيازات لافتاً أن الروس لا ينظرون إلى الإيرانيين كشركاء على الأراضي السورية.
وذكر الموقع أن بوتين يخطط ليمنح الفوسفات إلى مالك شركة المرتزقة الروسية فاغنر التي تعمل في سوريا ويسعى لمنح صناعات البتروكيماويات وميناء طرطوس أيضا لمقربين منه.
يذكر أن الإعلام الروسي نشر عدة تقارير تتهم الأسد وتهاجمه واتهمته بالفساد والضعف واختلاس أموال الدولة في حين يعاني الشعب من الفقر.
وقد تدخلت روسيا في سوريا في أيلول 2015 وأنقذت نظام الأسد حينها الذي كان على وشك السقوط وقد ارتكبت مئات المجازر بحق الشعب السوري ووفرت للأسد غطاء جويا لعملياته العسكرية.