أعلن يوم أمس وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن محاولات واشنطن فرض اعتدال “هيئة تحرير الشام” على أعضاء مجلس الأمن غير مقبولة.
وفي سياق متصل تحدثت وسائل إعلامية محلية أن أنقرة أبلغت الفصائل بالتجهيز لعملية مرتقبة ضد “هيئة تحرير الشام” في إدلب؛ في حال فشلت الجهود السلمية التي يبذلها الأتراك مع تلك الفصائل عبر وسطاء؛ من أجل حل نفسها.
وأضافت المصادر التي نقلت عنها راديو روزنة إلى أنّ تحرير الشام أبدّت ليونة كبيرة في التعامل مع متطلبات أنقرة، والقبول بتنفيذها، موضحة أنّ “هناك ترتيبات معينة تتضمن بمن سيقوم بحماية المنطقة، ومن هي الفصائل التي من المسموح لها بالدخول إلى إدلب”.
كما قالت المصادر إن هيئة تحرير الشام ترفض دخول أي قائد عسكري من الجيش الوطني مما قد يدفع تركيا والفصائل الموالية لها لشن عملية عسكرية في إدلب.