أفادت صحيفة روسية عن تلقي ضباط روس رشاوى مالية من أجل إرسال ضباط آخرين إلى سورية للمشاركة في العمليات العسكرية التي تخوضها روسيا دعمًا لنظام الأسد.
وذكرت صحيفة (كوميرسانت) أن الرائد بالجيش الروسي (نيكولاي زايكين) سيخضع لمحاكمة عسكرية، بتهمة تقاضي رشاوى من ضباط روس مقابل إرسالهم إلى سورية، إذ يحصل الضباط هناك على امتيازات ووسوم، بالإضافة إلى المرتبات الشهرية الضخمة.
وأضافت أن الرائد (زايكين ) تلقى مبلغا حوالي 340 ألف روبل، ما يعادل خمسة آلاف دولار أمريكي من خمسة عسكريين روس، وذلك مقابل إدراج أسمائهم ضمن المرسَلين إلى سورية.
ونوهت الصحيفة إلى أن المبالغ التي دفعها العسكريون لقاء إرسالهم إلى سورية لم تشكل عبئًا عليهم؛ لأنهم يتقاضون مبالغ مالية طائلة لوجودهم في سورية.
وقد يبلغ راتب العسكريين الروس الذين يقاتلون في سورية ما يقرب من أربعة آلاف دولار أمريكي، وتختلف حسب الرتبة، بالإضافة إلى وجود مكافآت وحصول البعض على أوسمة ومميزات خاصة منها صفة محارب قديم.
هذا وقد تدخلت روسيا في الحرب مع قوات الأسد في سورية عام 2015 ويرى الكثير أنها دخلت في اللحظات الأخيرة التي كان الأسد فيها على وشك السقوط، وقد انقذته منه، وارتكبت مئات المجازر بحق الشعب السوري.