كشف مصدر عسكري في غرفة عمليات الفتح المبين لصحيفة حبر عن حصيلة الاستهدافات التي منيت بها على مواقع قوات الأسد وميلشياته في محاور ريفي اللاذقية وإدلب صباح اليوم؛ ردًا على مجزرة (الدويلة) .
وقال المتحدث العسكري في هيئة تحرير الشام (أبو خالد الشامي) في تصريح لصحيفة حبر: “إن الفصائل المجاهدة في عمليات (الفتح المبين) ، كثفت من قصفها وردها على مواقع العدو، ما أدى إلى إصابات محققة، وذلك بعد مواصلة المحتل الروسي وميلشياته اعتداءاتهم المتكررة على المناطق المحررة المأهولة بالسكان، ومع المجزرة الأليمة التي وقعت أحداثها أمس في منطقة شمال غرب إدلب.”
وأكد (الشامي) أن” مدفعية الثوار فتحت نيرانها على أغلب محاور العدو من جبهات الساحل غربًا إلى محاور ريف حلب الغربي، مرورًا بجبهة جبل الزاوية جنوبًا و سراقب شرقًا.”
وعن حصيلة ما تم استهدافه أفاد الشامي أنه “تم تسجيل مقتل 8 ضباط بينهم ضابط روسي وإيرانيّين اثنين في محور كفرنبل والساحل و سراقب، وتدمير 9 مرابض مدفعية مع تدمير 30 موقعًا معاديًا منتشرًا على تخوم المحرر.”
وأشار إلى مقتل 40 عنصرًا من الميلشيات الإيرانية والروسية على كافة المحاور بقذائف المدفعية.
وأضاف أن الرد لم يقف عند هذا الحد، حيث قتل 6 عناصر من الميلشيات وجرح 15 آخرين، إلى جانب احتراق سيارتين على محور (الكبينة) شمال اللاذقية، وقنص عدة عناصر في محاور جبل الزاوية.
وذكر (الشامي) أن “هذه الاستهدافات قامت بها غرفة عمليات (الفتح المبين) ، ردًا على اعتداءات العدو المتكررة، وثأرًا لشهداء الثورة الكرام الذين قضوا أمس.” متوعدًا ميلشيات الأسد بالمزيد من الاستهدافات.