علل مصدر مسؤول زيادة ساعات التقنين الكهربائي في مناطق سيطرة النظام بسبب زيادة الاستهلاك للتيار الكهربائي مقارنة بكميات إنتاج الكهرباء.
حيث تنتج المولدات 3800 ميغا واط، بينما تحتاج مناط سيطرة النظام إلى 5500 ميغا واط بحسب ما ذكرت صحيفة الوطن.
وبين المصدر أنه يمكن “تخفيض ساعات التقنين في حال عودة مجموعات التوليد الثمانية المتوقفة عن العمل بسبب نقص حوامل الطاقة “.
وهذا لا يمكن إلا في حال رفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الأسد بحسب قوله، “لذا التقنين مستمر حتى إشعار آخر”
وبشكل غريب طالب المصدر “بضرورة تأجيل عمليات الكواء وتشغيل الغسالة والسخان المنزلي وما إلى ذلك، إلى ما بعد الساعة 11 ليلاً أو القيام بها قبل 5 مساءً بغرض استقرار التقنين”.
كما نفى أن تكون وزارة الكهرباء تصدِّر التيار الكهربائي إلى لبنان بحسب ما تم تداوله مؤخراً.
وكانت حكومة النظام أعلنت عن إعادة تصدير الكهرباء إلى لبنان في عام 2018 وأن نسبة ما يحصل عليه الجانبي اللبناني 4% من كمية الطاقة المنتجة، بحسب (الخربوطلي) وزير الكهرباء السوري، مما أثار جدلاً واسعاً في أوساط المجتمع السوري.