كشفت مصادر إعلامية عن الأسباب التي أدت إلى حدوث خلاف بين رأس نظام الأسد بشار الأسد، وبين رجل الأعمال ابن خاله رامي مخلوف.
وبحسب ما نشره موقع (العربية نت) نقلًا عن شخصية تنحدر من طائفة الأسد ومخلوف نفسها وهي ذات صلة بالطرفين، فإن أصل الخلاف لا يعود للتهرب من الضرائب أو بخصوص شركة سيريتل وغيرها، بل أصله الموقف السياسي الذي اتخذه مخلوف من الأسد.
وأشارت الشخصية إلى أن رامي مخلوف كان يتصرف مؤخرًا على أساس أن بشار الأسد سيترك السلطة، وهو ما كان يراه والده محمد مخلوف.
محمد مخلوف يقدم مبادرة سياسية لإنقاذ الموقف في سورية:
وأضاف المصدر الذي نقل عنه موقع العربية أن محمد مخلوف تحدث مع كل من روسيا والأسد، وطرح نفسه طرفًا بإمكانه القيام بتسويات مع كافة الجهات من أجل إنقاذ الموقف في سورية.
مؤكدًا أن بشار الأسد كان على وشك أن يقبل بالمبادرة التي طرحها محمد مخلوف، إلا أن الأسد جاءه دعم من عدة أطراف من ضمنها إيران، التي أكدت أنها ستدعمه دون توقف.
نتائج المبادرة على عائلة مخلوف:
وأدت هذه المبادرة والطرح الذي قام به (محمد مخلوف) إلى إنهاء نفوذ وهيمنة عائلة مخلوف بشكل تدريجي، كونهم معارضين للحكم والسلطة، حسب ما ذكر المصدر.
يُذكر أن العلاقات توترت بين كل من مخلوف والأسد منتصف العام الحالي، وحجز نظام الأسد على أموال مخلوف بدواعي تهرب الأخير من دفع الضرائب للدولة التي تقدر بمليارات الليرات.