كشفت تغريدة للقيادي في لواء المعتصم “مصطفى سيجري” عن تفاصيل الاتفاق بين الرؤساء في القمة الثلاثية.
وبحسب سيجري سيتم العمل على إنشاء منطقة عازلة جديدة خالية من السلاح، بالإضافة إلى تحديد مسار الدوريات المشتركة بين روسيا وتركيا، والعمل على إبعاد الشخصيات المصنفة على لوائح الإرهاب.
ويبدو أن الحكومة المؤقتة ستدخل للمنطقة لتقدم الخدمات، كما سيتم العمل عل إتمام الخطوات النهائية للجنة الدستورية، وبالتالي وضع قانون انتخابات جديد.
ونبه سيجري في تغريدة لاحقة إلى أطراف محددة ربما تعرقل الاتفاق قائلاً: ” في حال رفض تنفيذ الاتفاق أو إعاقته من أي طرف (كحراس الدين أو أنصار التوحيد أو جبهة النصرة) سيسبب اندلاع حرب جديدة تؤدي لخسارة 50 بلدة أخرى كما حدث في خان شيخون.”
وكان سيجري يدعو سابقاً لتعزيز الجبهات وحل الهيئة والانضواء الكامل لكل الفصائل تحت مسمى الجيش الوطني لتوحيد العمل العسكري للوقوف بوجه النظام.
يشار إلى أن روسيا لم تلتزم بمنطقة خفض التصعيد التي أعلنتها باجتماع القمة الثلاثية الرابعة واتهمت المعارضة بقصف مناطقها وعملت على إخراج كافة الفصائل الثورية من ريف حماة.