منعت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية في نظام الأسد الأسبوع الفائت المسافر أن يصحب العديد من المواد عبر الحدود السورية تحت طائلة المسؤولية والغرامة.
ووصفت الوزارة قرارها بالقائمة السلبية للصادرات، مبررة أنه صادر لرغبتها “بحماية” أمنها الغذائي، وتضمنت القائمة حوالي الـ16 صنفاً غذائياً منها مادة الطحين والخبز، والفروج ولحم الغنم والبقر والماعز والحمص والفول اليابس والسكر والصوف الخامي، والبصل والرز والبرغل والفريكة والنشاء والبيض والشعيرية والكشك.
وسبب هذا القرار موجة من السخرية بين أوساط المجتمع السوري على صفحات التواصل الاجتماعي ومنها : ” ليش في بلد لتسافر عليها مشان تاخد معك هال16 مادة” ” هنن يخلو خيرات البلد فيا ويوقفوا التصدير ونحن بألف خير” ” يعني اذا بدي اطلع على أميركا ممنوع أخد معي ربطه خبز وبصلة” !!
وعدّت مواقع موالية أن القرار سيمنع الأمهات من إرسال أي “مونة” لأبنائهم في الغربة قد تذكرهم برائحة الوطن وخيراته فقد أصبح الأسد مالك الخيرات والمتصرف الوحيد بها ولم يبق عليه سوى أن يمنع الخبز والبصل في حين يبيح لداعميه ثروات سورية دون قيد أو شرط.