جددت الأمم المتحدة مطالبتها بإطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام السوري خوفاً من تفشي عدوى كورونا في صفوفهم بسبب ظروف احتجازهم.
حيث اعتبر (روبرت كوفليل) المتحدث باسم المفوضية السامي لحقوق الانسان “إن خطر انتقال عدوى كورونا بين المعتقلين في سجون البلاد مرتفع للغاية”.
وذلك لأن الحكومة السورية تعد إحدى الدول التي لم تتخذ أي إجراء في حماية السجناء.
وأضاف روبرت خلال مؤتمر صحفي” أن الوضع خطير جداً في السجون المركزية المكتظة بالمعتقلين التي يسيطر عليها النظام خاصة سجن صيدنايا العسكري “.
ويتخوف ناشطون من أن ينتقم نظام الأسد المجرم من معتقلي الرأي عبر نشر فايروس كورونا في صفوفهم لتصفيتهم، او حتى استخدام وجود الفايروس للتغطية على عدد الوفيات السابقة بلصقها بكورونا.